المستخلص
تناول البحثط رائقوأساليب التحوط من تقلبات أسعار صرف العملاتوالعوامل المؤثرة فيها، حيثقام الباحثان قياسالأهمية النسبية لكل طريقةمن طرائقالتحو ط ،وأثر اختلاف خصائصالشركات ( نوع المؤسسة، رأس المال، عدد العاملين،الجنسية ) علىأتباعها لتلك الطرائقباستعمال أسلوب الاستبانة الموزععلى ٢٠١ شركة في دولة الاماراتالعربية المتحدة.توصل البحث :
إلى عدد منالاستنتاجات أهمها ان المؤسسات تتبع طرائقووسائل التحوط من تقلبات أسعار صرف العملاتبنسبة ٥٣,٠٦%، وان الشركات الكبيرةه ي أكثر اتباعًا لطرائق ووسائل التحوط من المؤسسات الاصغر.
١ الأنشطة الدولية والمخاطر المحيطة بها -٤-١افرز التوسع في النشاط الاقتصادي للشركات انتمتد أنشطتها إلى خارج الحدود الاقليميةلبلدها الامبحثًاعن أسواق جديدة لمنتجاتها، أو للبحث عن مصادر لمستلزماتالانتاج، وكذلكالبحث عن فرص جديدة للاستثمار في تلكالدول ، والذي تطور فيما بعد لتصلالشركا ت إلى مرحلة متقدمة في النشاط الدولي الا وهو الشركات متعددةالجنسيات . ان ممارسة الشركاتلانشطتها
في بيئة اخرى غير بلدها الأم يعرضهالاعتبارات اضافية في تلك الدول قد تتحول فيبعض اشكالهاإلى مخاطر تحيطبالنشاط . ويمكن إبراز بعض هذه المخاطر المرتبطة بالانشطةالدولية :(Madura and Fox 2007; Gitman للشركات بالنقاطالتالية (2011 )
١- إمكانفقدان الاستثمارات في الفروعالخارجية أو الشركات التابعة الخارجية منخلال قرارات قد تصدرها حكومات الدول المضيفة للاستثماراتبتأميمه اأو وضع اليدعلى موجوداتها.
٢- تقييد حرية النشاط الاقتصادي في الدول المضيفة للاستثمارات من قبل حكوماتها.
٣- وضع القيود على حركة رؤوسالأموال والأرباح من تلك الدول من قبلحكوماتها.
٤- حدوث انخفاضأو تخفيض في قيمة عملة البلد المضيف للاستثماراتوكذل ك إلى ارتفاع أسعارالصادرات إلى تلك الدولة وبالتالي فقدان الموقع التنافسي فيأسواقها .
٥- المشكلات الاقتصادية في الدول المضيفةللاستثمارات مما قد يتسبب في عدمقدرة الشركات على الاستمرارفي أنشطتها أو تحقيقأرباحها ( وخاصةفي أوقات التضخ م أوالركود).
٦- إمكان حدوث انخفاض في قيمة العملة المحلية للبلد الامللشرك ة الأمر الذي يؤديإلى ارتفاع كلف الاستيراد من الخارج.
للتحميل اضغط هنا
طرائق وأساليب التحوط من تقلبات أسعار صرف العملات والعوامل المؤثرة فيها