المقدمة
تلجأ العديد من الأطراف التي لها مصالح واهتمامات بأمور المنشأة إلى تحليل قوائمها المالية لتحديد نقاط القوة والضعف المالي لدى المنشأة. وتمثل القوائم المالية والتي هي مخرجات النظام المحاسبي مدخلا لعملية التحليل المالي. فرغم أهمية البيانات المالية التي تحتويها القوائم المالية، إلا أن عملية الإستفادة منها في عملية إتخاذ القرارات الإقتصادية من قبل أصحاب العلاقة تتطلب تحليل هذه البيانات وتحويلها إلى معلومات يعتمد عليها متخذ القرار لترشيد قرارد. وتقوم عملية التحليل المالي على إيجاد العلاقة بين بنود القوائم المالية وعرض ذلك على شكل نسب مالية ومن ثم تفسير هذه النسب بشكل يساعد ويرشد متخذ القرار في قراراته المختلفة المتعلقة بالمنشأة. التحليل المالي
هناك العديد من أدوات التحليل المالي التي تستخدم في سبيل التعرف على نقاط القوة والضعف في المركز المالي للمنشأة وربحيتها وكفاءة وفاعلية الإدارة في إستغلال موارد المنشأة. ومن أكثر أدوات تحليل القوائم المالية إنتشارا واستخداما ما يلي: التحليل المالي
1. التحليل الأفقي
2. التحليل العامودي
3. التحليل بالنسب
علما أن كل أداة من الأدوات أعلاه تظهر جانب معين النقاط القوة والضعف في الأداء المالي للمنشأة، وبالتالي فإن إكتمال الفائدة من عملية التحليل المالي يتطلب القيام بتحليل القوائم المالية باستخدام أدوات التحليل الثلاث مجتمعة.محاسبة الادارية