إن مسار حضارة وتقدم الدول في مختلف مراحلها یرتبط إرتباطاً وثیقاً ومباشراً بمصادر وأشكال ووسائل
إستخدام الطاقة في كافة أو جه النشاط الاقتصادي والإجتماعي، لأن الكهرباء هي المحرك الرئیس لدفع
حركة التنمیة والتعمیر، وتعتبر بمثابة شریان الحیاة للتنمیة الإقتصادیة والإجتماعیة والثقافیة، حتى أصبح
توفر الكهرباء في بلد ما من المؤشرات الهامة لقیاس درجة النمو والتقدم في ذلك البلد ویتمثل ذلك في
معدل إستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائیة، حیث یصل إستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائیة في الدول
المتقدمة الي ( 5000 ) كیلو واط ساعة في العام، بینما في الدول النامیة إلى ( 1000 ) كیلو واط ساعة
في العام، ونجد أن إستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائیة في السودان یصل إلى ( 1300 ) كیلوواط ساعة
في العام تقریبا .
تعتبر الكهرباء من الدعامات الأساسیة للشعوب، حیث أنه من الصعب إستمرار الحیاة بدونها، بدایة من
المرافق الأساسیة كالصرف الصحي والمیاه والمواصلات حتى بقیة الخدمات الأساسیة التي یحتاجها أفراد
المجتمع، في السودان تزداد أهمیة الطاقة الكهربائیة لإعتبارات عدیدة من أهمها النمو السنوي المتزاید
للاقتصاد القومي وما یصاحب ذلك من زیادة في الطلب على الكهرباء، وأیضاً سعى الاقتصاد السوداني
إلى النهوض بقطاعي الزراعة والصناعة والعمل على زیادة أهمیتهما النسبیة داخل النشاط الاقتصادي.
یتم تولید الطاقة الكهربائیة عن طریق التولید الحراري والمائي والغازي، وتعتبر الطاقة المتولدة من
المساقط المائیة أرخص موارد الطاقة ولكن یتطلب استخدامها ظروف طبیعیة خاصة تشكلت بالمجرى
المائي وكمیة المیاه والمناخ السائد والتضاریس وخلافه، لكي یتم إنسیاب التولید المائي والإستفادة القصوى
منه یجب معرفة تكلفته والعمل على تخفیضها بقدر المستطاع ، في الماضي كان یتم تحدید وقیاس تكلفة
التولید المائي عن طریق أنظمة التكالیف التقلیدیة التي ظهرت مع ظهور الشركات الكبرى والمشاریع
الإنتاجیة الضخمة وحاجة الجهات ذات المصلحة لمعلومات عن تكلفة عناصر الإنتاج ووحدات الإنتاج
النهائي والتي عجزت المحاسبة المالیة عن توفرها .
واجهت نظم التكالیف التقلیدیة العدید من التحدیات مثل زیادة حدة المنافسة المحلیة والدولیة وسرعة التقدم
التكنولوجي، وترتب على ذلك ضرورة قیام الشركات بتصمیم وتصنیع منتج ذو تكلفة أقل من نظیراتها من
الشركات المنافسة مما أدى إلى ظهور أسالیب التكالیف الحدیثة مثل التكلفة على أساس النشاط ونظام
التكلفة المستهدفة والتكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت وأنظمة الجودة الشاملة في ظل بیئة الإنتاج
الحدیثة، وعجز نظم التكالیف التقلیدیة في تحدید تكلفة الإنتاج وقیاسها ومن ضمنها تكلفة إنتاج الطاقة
الكهربائیة والتي سیتم بحثها في هذه الدراسة لتوضیح مدى مقدرة أسالیب التكالیف الحدیثة في تحدید
وقیاس تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائیة المائیة
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
للتحميل اضغط هنا
أنظمة التكالیف الحدیثة ودورها في تحدید أسالیب قیاس تكلفة إنتاج الطاقة الكهرومائیة
إستخدام الطاقة في كافة أو جه النشاط الاقتصادي والإجتماعي، لأن الكهرباء هي المحرك الرئیس لدفع
حركة التنمیة والتعمیر، وتعتبر بمثابة شریان الحیاة للتنمیة الإقتصادیة والإجتماعیة والثقافیة، حتى أصبح
توفر الكهرباء في بلد ما من المؤشرات الهامة لقیاس درجة النمو والتقدم في ذلك البلد ویتمثل ذلك في
معدل إستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائیة، حیث یصل إستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائیة في الدول
المتقدمة الي ( 5000 ) كیلو واط ساعة في العام، بینما في الدول النامیة إلى ( 1000 ) كیلو واط ساعة
في العام، ونجد أن إستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائیة في السودان یصل إلى ( 1300 ) كیلوواط ساعة
في العام تقریبا .
تعتبر الكهرباء من الدعامات الأساسیة للشعوب، حیث أنه من الصعب إستمرار الحیاة بدونها، بدایة من
المرافق الأساسیة كالصرف الصحي والمیاه والمواصلات حتى بقیة الخدمات الأساسیة التي یحتاجها أفراد
المجتمع، في السودان تزداد أهمیة الطاقة الكهربائیة لإعتبارات عدیدة من أهمها النمو السنوي المتزاید
للاقتصاد القومي وما یصاحب ذلك من زیادة في الطلب على الكهرباء، وأیضاً سعى الاقتصاد السوداني
إلى النهوض بقطاعي الزراعة والصناعة والعمل على زیادة أهمیتهما النسبیة داخل النشاط الاقتصادي.
یتم تولید الطاقة الكهربائیة عن طریق التولید الحراري والمائي والغازي، وتعتبر الطاقة المتولدة من
المساقط المائیة أرخص موارد الطاقة ولكن یتطلب استخدامها ظروف طبیعیة خاصة تشكلت بالمجرى
المائي وكمیة المیاه والمناخ السائد والتضاریس وخلافه، لكي یتم إنسیاب التولید المائي والإستفادة القصوى
منه یجب معرفة تكلفته والعمل على تخفیضها بقدر المستطاع ، في الماضي كان یتم تحدید وقیاس تكلفة
التولید المائي عن طریق أنظمة التكالیف التقلیدیة التي ظهرت مع ظهور الشركات الكبرى والمشاریع
الإنتاجیة الضخمة وحاجة الجهات ذات المصلحة لمعلومات عن تكلفة عناصر الإنتاج ووحدات الإنتاج
النهائي والتي عجزت المحاسبة المالیة عن توفرها .
واجهت نظم التكالیف التقلیدیة العدید من التحدیات مثل زیادة حدة المنافسة المحلیة والدولیة وسرعة التقدم
التكنولوجي، وترتب على ذلك ضرورة قیام الشركات بتصمیم وتصنیع منتج ذو تكلفة أقل من نظیراتها من
الشركات المنافسة مما أدى إلى ظهور أسالیب التكالیف الحدیثة مثل التكلفة على أساس النشاط ونظام
التكلفة المستهدفة والتكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت وأنظمة الجودة الشاملة في ظل بیئة الإنتاج
الحدیثة، وعجز نظم التكالیف التقلیدیة في تحدید تكلفة الإنتاج وقیاسها ومن ضمنها تكلفة إنتاج الطاقة
الكهربائیة والتي سیتم بحثها في هذه الدراسة لتوضیح مدى مقدرة أسالیب التكالیف الحدیثة في تحدید
وقیاس تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائیة المائیة
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
دكتوراه نظام محاسبة التكاليف
للتحميل اضغط هنا
أنظمة التكالیف الحدیثة ودورها في تحدید أسالیب قیاس تكلفة إنتاج الطاقة الكهرومائیة
