اصول المحاسبة ونظم المعلومات
بعد دراستك لهذه الوحدة ينبغي أن تكون قادرة علي :
أولا : فهم طبيعة الوحدة الاقتصادية.
ثانيا : التعرف على طبيعة الوظيفة المحاسبية وعلاقتها بإدارة المنشأة .
ثالثا : تحديد مفهوم وأهداف المحاسبة.
رابعة : دراسة وتحديد مقومات النظام المحاسبي .
خامسا : تفهم وظيفة النظام المحاسبي كنظام للمعلومات .
سادسا : دراسة تأثير تنظيمات الأعمال الحديثة على بيئة المحاسبة.
أولا : فهم طبيعة الوحدة الاقتصادية : .
يعتبر تفهم طبيعة الوحدة الاقتصادية نقطة البداية لتحديد وتعريف الوظيفة المحاسبية، حيث تعتبر هذه الوحدة المجال الذي تطبق من خلاله الوظيفة المحاسبية أو بعبارة أخرى مجال عمل المحاسب .
ويقصد بالوحدة الاقتصادية منشأة تزاول نشاطا صناعيا أو تجاريا أو زراعيا أو خدميا من خلال استغلال الموارد المادية والبشرية المتاحة لها التحقيق العوائد المستهدفة من ذلك .
وتتخذ الوحدة الاقتصادية شكلا قانونيا يتفق مع رغبات مالكيها من ناحية ومع الظروف الاقتصادية المساندة من ناحية أخرى، فقد تتخذ شكل المنشأة الفردية أو شركة الأشخاص أو شركة مساهمة أو غير ذلك من الأشكال القانونية للمشروعات .
وإذا نظرنا إلى التنظيم الداخلى لأي وحدة اقتصادية بصرف النظر عن شكلها القانوني لوجدنا هذه الوحدة مقسمة إلى وحدات تنظيمية داخلية تسمى كل منها قطاع ، إدارة .... الخ ، وتتولى كل وحدة تنظيمية داخلية تنفيذ جانبا من جوانب النشاط الذي تمارسه المنشاة .
فإذا أخذنا منشأة صناعية مثلا لوجدنا قطاعا متخصصة في تصنيع المنتج وأخر في تسويق هذا المنتج بالإضافة إلى إدارة المنشأة ذاتها بما ذلك عمليات المشتريات والمخازن والشئون الإدارية ..... الخ ، فإذا أخذنا منشأة تجارية أو خدمية لوجدنا نفس هذه الوحدات التنظيمية مع حدوث بعض التغيرات في واجبات هذه الوحدات بما يلائم طبيعة نشاط المنشأة .
